لماذا عذاب الله

السلام عليكم . ازين نوضح بعض الامور من كتاب الله في سننه في الارض ومع الناس . كما تعلمون انكم فعلتم جميع المعاصي والمحرمات التي فعلها الاقوام قبلنا من نبي الله نوح عليه الصلاة و السلام  حتى زمان محمد عليه الصلاة والسلام اي كل المحرمات والمعاصي والفساد الذي ذكره الله في القران قمت بها واكثر من ذلك فعلتم وذلك بحماية القانون والدول والحكام وعلى مراى ومسمع وتبجح التلفاز والنت الى اخره . اذن ماذا بقى لكم حتى  ينزل الله العذاب  بكم . نعود للقران واقرواء واعرفوا سنن الله في الكون وبالذات بما يخصكم كبشر . وهو ان يرسل لكم رسول وهو ماحدث مع الاقوام السابقه لعذابهم  او رجوعهم الي الله ورفع العذاب عنهم واضح الامر . حسنا لنفترض ان الله عز وجل أنزل العذاب فيكم من قبل ان يبعث لكم رسول ينذركم عذابه ماذا كنتم لتقول لله يوم القيامة يارب لو ارسلت الينا رسول فنتبع اياتك من قبل ان نذل ونخزى وقد ذكركم الله بذلك في كتابه اي القران والاية 134 من سورة طه ارجعوا للاية للتاكد واعرفوا ربكم وتدبروا قرانه واعلموا ان الله يعلم كل شيء وبيده كل شيء وان الأمر له يحكم كيف يشاء ويقضي بما أراد وانه ليس لكم من الامر شيء لا بما اراد سبحانه وتعالى وهو بكل شيء محيط وعليم . واني انذركم عذابه وغضبه لا ان تتبعوا ماأمركم به واول شيء هو كتابه ثم ماجاكم به النبي محمد عليه الصلاة والسلام بشرط لا يخالف القران الكريم ولا تغلوا في دينكم كما فعل اليهود والنصرى والمسلمين وتفرقوا الدين على المذاهب وهو رب واحد ونبي واحد ودين واحد لا اكثر من ذلك من اين اتيتم بكل هذه المذاهب ولا تسفكوا الدماء لا بحق وذلك واضح في القران ولا تاكلوا اموالكم بينكم بالبطل ولا تعتدوا على احد من الناس ولو كان كافر لا باالحق وبالعدل ولو كان مؤمن . واقيموا العدل مع انفسكم واهليكم ومن تستطيعوا ولا يكلف الله نفس ألاوسعها . الصدق لا اعلم من اين ابتدي الكلام معكم وانهي الكلام معكم وكلام الله بيننا اي القران وهو خيرا مما اقول بل ماقلته هو بعض مما فيه ولاحول ولا قوة الابالله كيف تعرضوا عنه وتاخذوا بغير ماأنزال الله لا تعقلون القران ولا تفهموا ماأرده الله منكم .اي شيء اهم منه بالنسبة لكم الحياة الدنيا ام اعجابكم بانفسكم وافكاركم ماهو كل ماوأتيتم هو من عند الله . ولا تتبعوا دين من كان قبلكم فقد هلكت امم بسبب ذلك اي ماوجدتم عليه اباءكم بل ماأنزل الله وهو كتابه اي القران . اتحبون الحياة الدنيا عن الاخرة
فلنظر للامر سوية كم عمرك مقارنة بالف سنة اي عمر الانسان بالمتوسط 70 80 100 ماذا تعني لك مقارنة بالف سنة . اي لو كنا في الاخرة واليوم كالف سنة اتعلم ماذا تعني 70 سنة في ذلك اليوم ساعتين تقريبا لو حسابي صح او اقل . هذا يوم فقط والامر اعظم من ذلك انه خلود اما نعيم واما عذاب وعليك معرفة مايريده الله منك ولن تجد ذلك إلا في كتابه اي القران  ولن تجده عند غيره من الناس . يقول الله تعالى ( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون ) الانعام الاية 116