بسم الله الرحمن الرحيم
حسنا نفصل لكم الامر ونوضح لكم ماهو كائن . كما تعلمون اني رسول الله وهذا يعني ان الله يجري معجزاته على يداي ومايريد من أوامره وافعاله وذلك مما يوحيه لي . حسنا كتالي يكون الامر. اخبركم بأمر قد حدث معي لمعرفة الامر وتفصيله لقد رأيت جبريل عليه السلام وكنت في بيت وانظر من الطاقة وكانت الملائكة تحملني وكنت بعمر السنه تقريبا وكان امامي خارج البيت وكان ينظر لي وانظر له واصبحت انظر بعينيه اي رايت نفسي من مكانه ورايت شحصا قادم فلما راى جبريل عليه السلام خاف وعاد هاربا ونظر لي ثم نظر لباب البيت ورايت امراة فلما رات جبريل عليه السلام فزعت و هربت وصعدت الدرج . حسنا لماذا اخبركم بهذا لان هذا تفسير مايحدث معكم وهذا كله بامر الله ومشيئته وقوته وجبروته وملكوته وعلمه وحكمته ورزقه وفضله ورحمته وكرمه ولله الاسماء الحسنى وليس كمثله شيء وهو السميع العليم واسماء الله هي افعاله سبحانه وتعالى العلى العظيم . وذلك فضل الله علينا وعلى اكثر الناس ولكن اكثر الناس لايعلمون. ايها الناس ماذا يريد الله منا ولماذا يرسل الرسل حتى نعود له مخلصين له الدين ونخافه ونخشاه ونرجوا رحمته وفضله ونتبع ماأمرنا به الله في كتابه ونعلم ان ماوعدنا الله سوف يكون . حسنا نوضح اكثر الامر بحكم الله يحكم ويقضيء ماشاء ويوحي لي ماأراد واخبركم به ويهبني ماأراد من اي شيء اراده بفضله ورحمته والله يقضي امره ويحصل بقوته وعلمه وحكمنه فعند وحيه لي اخبركم به ومن لم يفعل ذلك يقضيء حكمه ويفعل ذلك جبريل عليه السلام بأمر الله ومن أراد الله من ملائكته عليهم السلام وهم جنود الله وغيرهم ممن شاء الله وهم جنوده ومايعلم جنود ربك لا هو وأنما أمره أذى قضى أمر أنما يقول له كن فيكون ولن يعجزه شيء ولا احد سابقه . سبحانه وتعالى عما تقولون علوا كبيرا . اي كل مايحدث على يداي او اقوله بأمر الله وبمشيئته وحكمه ولمعرفة ما هو كائن ارجعوا للقران وفيه هدى وتبيان وتفصيل لكل شيء وماسيكون واي شيء ذكره الله عن الرسل فهو ينطبق علي وان كان مفرد اي رسول فهو ينطبق علي واضح وذكري بالقران وذكركم . اي ماسيحدث معنا او حدث هل ذلك واضح . وانما انا عبدالله ورسوله ليس لي من الامر شيء وانما الامر كله لله سبحانه وتعالى . والله وعدني النصر المبين ونصر المؤمنين ويقول الله ( أنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد ) غافر الاية 51. وما النصر إلا من عند الله العلى العظيم . حسنا نوضح الواقع الذي نعيشه الحرب التي تدار الان ومنذ وقت مضى انما هي حرب على الاسلام وهنا اتكلم عن المسلمين فقط والغرب ومن ويتبعهم من العرب وغير العرب هي ادوات إلاانهى الاسلام والقضاء عليه باعتقادهم وبضلال شياطينهم لهم وبفسادهم ولاكن الله لم يمكنهم من ذلك اي ان يبدونا كما فعلوا مع امم سابقه وكمثال الهنود الحمر وسكان استراليا وغيرهم وعودا لتاريخهم فلم يراعوا لا صغير ولا أمراة ولا رجال ولا ضعفاء ولا مساكين ولا أمم بل العكس تمام كلما تمكنوا زادت جرائمهم . وكلما وجدوا منهم مقاومة ادعوا انهم ارهابيون ويهددون امنهم القومي . على سبيل المثال ماحصل في سوريا قامت اعلامهم وتصريحاتهم على بشار وانه مجرم حرب وانه لا بد من معاقبته والقضاء عليه وماحصل انهم تركوه وابادوا المعارضة ومن تبقى منهم اصبحوا جياع ومشردين ومضدهدون ولولا رحمة الله لاابدوهم وانتهى الامر على ذلك ولا يزال الظالمين يمارسون حياتهم وسكت العالم بل واسواء من ذلك وتعلمون البقية وماحصل وبالعراق وأفغنستان ويوغسلافيا وغيرهم وهذا مايريدونه فعله باليمن الان ومن قبل وتعرفون ماذا يحدث فعيلكم بالايمان بالله والتوكل عليه وكفى بالله هاديا ونصيرا والله هو الغني القوي ونحن الفقراء اليه وان لا تصدقوهم بشيء وان لا تركنوا للظالمين فيمسكم عذاب الله حسنا لماذا اخبركم بذلك ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة وإن الله لسميع عليم .وقد جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا . والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على جميع الانبياء والمرسلين وعباده المؤمنين والسلام على من اتبع الهدى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق