بسم الله الرحمان الرحيم
ابين لكم بعض الامور
1-قلت لكم ايها الناس اني رسول الله بشيرا ونذيرا لكم ولأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه وأهديكم صراط الله المستقيم بأذن لله . ولم اقل اني نبي ولست كذلك
2- الادلة التي في كتاب الله تؤكد وجود رسول بعد رسول الله ونبيه محمد عليه الصلاة والسلام
قال الله تعالى (قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً الذي له ملك السموات والأرض لا إله إلا هو يحيي ويميت فآمنوابالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون ) سورة الأعراف آية،، ١٥٨
ويقول الله ( ولقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات فما زلتم في شك مما جاءكم به حتى إذا هلك قلتم لن يبعث الله من بعده رسولا كذلك يضل الله من هو مسرف مرتاب )غافر الاية 34
ويقول الله ( وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين )
آل عمران الاية 81
طبعا الاية واضحه الانبياء انزل معهم الكتاب والحكمة ويكون تبليعهم للناس رسالتهم للناس وبذلك النبي يكون نبي ورسول اي مافي نبي ماهو رسول . الرسول يكون مصدقا لما أنزل من كتب الانبياء ويتبعهم ولا ينزل عليه كتاب من الله . ويوحي الله سبحانه وتعالى اليه بما شاء . وتوضيح بعد انه في رسول من الله بعد النبي محمد عليه الصلاة والسلام . طبعا اقرؤا القران كاملا من اول حرف حتى اخر حرف لن تجدوا فيه اختلاف .
3-إذا لم تأتؤنني بدليل من القران على خلاف ماأخبرتكم به . ولن تجدوا ولم تؤمنوا ولم تفعلوا ما أمرتكم وماأنزل اليكم من ربكم . ورضيتم بقول العلماء او اجماع الامة وتركتم كتاب الله وراءكم فالحكم لله يقص الحق وهو خير الفاصلين . واني أراكم في ضلال مبين . وللعلم لا يأتيني احد منكم بحديث عن النبي ويعتقد انها حجة او دليل على كتاب الله فهذا امر لايصح مطلقا . ورسول الله محمد عليه الصلاة والسلام ماكان له ان يخالف كتاب الله لا قولا ولا فعلا ولا يأمركم بغير ماأراد الله سبحانه وتعالى عما تقولون علوا كبيرا . باختصار الله حفظ القران وشاء ان تختلفوا فيه بتفسيره . اما الاحاديث فالله لم يحفظها وأراد ان تتناقلوها وبالتي لا يكمل عمل البشر ويدخل فيه الاخطاء اما النسيان او الفهم الخاطي او الكذب المتعمد او غيره من الاخطاء . طبعا التي توافق القران ناخذ بها وفصلت ذلك مسبقا باالمدونة . اي في الحقيقة لو كنت في زمان النبي فعليك اتباعه وهو حي وهو يامرك فعليك اتباعه واطاعة مايقول لاانه يتبع ماامره الله فقط . بس الامر اختلف بعد وفاته عليه الصلاة والسلام ولا يصح ان نساوي في الاحاديث مع القران بل نتبع القران ويكون الاصل وناخذ بالاحاديث بما يوافق القران وليس العكس .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق